News ID: 2481
25 مايو 2024

لقد كسرت وسائل التواصل الاجتماعي الرقابة الغربية الشديدة على الإعلام الفلسطيني

أحمد كابالو:

Social media has broken the severe censorship of Western media regarding Palestine.

قال أحمد كابالو: قبل ظهور شبكات التواصل الاجتماعي، كانت وسائل الإعلام الرئيسية تحتكر المعلومات الكاذبة ولقد مكنت الآن، وسائل التواصل الاجتماعي الشعب الفلسطيني من ان يظهروا الحقيقة بطريقة غير خاضعة للرقابة.

أحمد كابلو، الصحفي السوداني الذي جاء إلى إيران للحضور في حدث "صبح" الإعلامي الثاني، تحدث لوكالة "خبر أونلاين"عن دور شبكات التواصل الاجتماعي في نقل أخبار غزة بدقة ومنع الرقابة على المعلومات.

وأكد كابالو: في عالم اليوم، يعد دور وسائل التواصل الاجتماعي ضروريًا لأنه قبل ظهور الشبكات الاجتماعية، كانت وسائل الإعلام الرئيسية تحتكر المعلومات المضللة والدعايات ولقد مكنت وسائل التواصل الاجتماعي الشعب الفلسطيني من تقديم الحقيقة بطريقة غير خاضعة للرقابة، والتي لا يمكن تشويهها من قبل هذه المجموعات والمونوغرافيا التي تطلق على نفسها اسم وسائل الإعلام الرئيسية.

وأضاف: بمساعدة شبكات التواصل الاجتماعي، يمكننا رؤية المدنيين يتحدثون مع بعضهم البعض من بين الركام. ويمكننا أن نرى الأطباء يقومون بإجراء العمليات على الأطفال دون تخدير. ولقد تمكنا من مشاهدة مقاطع الفيديو هذه واستطعات هذه الفيديوهات أن تيقظ أعدادًا كبيرة من الناس، وكانت بمثابة لحظة تاريخية حيث لن يعود أي شيء إلى ما كان عليه مرة أخرى لأن الكثير من الأشخاص الذين ربما لم يعتبروا أنفسهم مؤيدين للفلسطينيين استيقظوا الآن.

وقال هذا الناشط الإعلامي عن أسباب رقابة الإعلام الغربي على القضية الفلسطينية: السبب هو فقط أنهم يخافون من الحقيقة. وما فعلته الهواتف الذكية هو مكافحة الرقابة، وهذا يعني تمكين الناس. ويقولون إن الضحية الأولى في كل حرب هي الحقيقة، وما رأيناه في هذه الحرب هو أن الحقيقة يمكن أن تنكشف. ورغم كل هذه الجهود، ورغم جهود حظر تيك توك، من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، ورغم كل جهود بي بي سي، وسي إن إن، وفوكس نيوز، وفرانس 24 وغيرها، إلا أن الحقيقة ظهرت مرة أخرى.

وشدد كابالو: كل أسبوع نرى احتجاجات في لندن واسطنبول وفي جميع أنحاء العالم، لأن الناس يرون الحقيقة.

وتابع كابالو: إننا نشهد حدثا قويا. وأعتقد أنه من أجل انتصار الشعب الفلسطيني، ويجب على جميع الناس من جميع أنحاء العالم أن يجتمعوا ويدعموا بعضهم البعض. الغرض من حدث "صبح" الإعلامي هو الاهتمام بهذه القضية. وفي هذا الحدث نشهد حضور صحفيين من أيرلندا والسودان وإنجلترا وسوريا وفلسطين وإيران ولبنان وغيرها. وهؤلاء الناس يعرفون أهمية الكفاح المشترك ضد النظام الصهيوني.

يذكر ان حدث "صبح" الإعلامي الدولي الثاني بأمانة محسن يزدي بدأ فعالياته في 19 مايو/أيار في ثلاثة أقسام: "القسم الرئيسي" و"قسم الإعلام الخارجي بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية" و"القسم الخاص بفلسطين".

لا توجد تعليقات