News ID: 2491
25 مايو 2024

رسامة فلسطينية: أعمالي هي تجسيد لقضية غزة

لقد صورت مذابح مدينة

The Palestinian Painter My Artwork Expresses Gaza’s Ideal

قالت الرسامة والفنانة من أصل فلسطيني: مهمة الفنان هي سرد المقاومة من خلال لغة الفن، وفي هذا الصدد أحاول أن أجعل أعمالي مظهراً لقضية فلسطين وغزة.

سهاد الخطيب فنانة ورسامة فلسطينية الأصل التي جاءت إلى إيران بدعوة من حدث "صبح" الدولي للإعلام، قالت في حديث لمراسل إرنا الثقافي: ولدت لأبوين فلسطينيين وليس لي وطن سوى فلسطين رغم أنني أعيش في الأردن. لكن قلبي ينبض لوطني، وفي أعمالي دائماً أثر الجرائم التي تحدث في أرضي.

وقالت عن أسلوبها الفني: الحبر هو عنصري الأساسي في الرسم، وكان الحبر نعمة جعلت الفن الذي كان في أيدي النخبة فقط يصل إلى أيدي عامة الناس. والجوهر لديه القدرة على الحديث مع الماء وأنا أستخدم هذه القدرة البكرة. وأضافت سهاد الخطيب: اليوم أغلب سكان العالم يعرفون غزة ولا يعرفون أين تقع مدينة "اللد"، هذه المدينة هي المكان الذي كان وما زال المطار فيه، وبسبب المطار حدثت أكبر المجازر في هذه المدينة. والآن تخيلوا الصدمة (الجرح) التي جلبها سكان "اللد" معهم. وأنا حاولت تصوير أحداث هذه المدينة في أعمالي.

وأضافت الفنانة الفلسطينية: علينا أن نتحدث عن المقاومة، ولهذا رسمت علامة الخطر في المسجد الأقصى ومن يخلق خطرا على المسجد الأقصى فهو في خطر أيضا. في أرضي يسرقون بيوتنا وأطفالنا. السرد ليس شيئًا ذا قيمة منخفضة، وطالما لدينا قصة يمكننا الاستمرار والبقاء. وأضافت: أعمالي الأخرى تدور حول "ناجد علي" الفنان؛ انه كان كارثة لإسرائيل؛ لأنه لم يقدم أيديولوجيته بطريقة معقدة. إحدى لوحاتي الأخرى هي الحب والبارود.

في 7 أكتوبر، كنت أرسم وانا قلقة

وأوضحت سهاد الخطيب، التي تكتب دائماً نصاً في ملحق لوحاتها: أنا لست كاتبة، لكني أكتب لأنني أريد أن يبقى علم لوحاتي لابنتي. على سبيل المثال، فيما يتعلق بإحدى لوحاتي، كتبت إلى أحد المقاتلين الفلسطينيين: "يا عزيزي، قلت إننا بحاجة إلى البارود لإنقاذ أنفسنا؛ لكني لم أرك تستخدم الخرطوشة للقبح، قلت لنقرب الخرطوشة من الحب حتى تلتقي دروبنا."

وأوضحت: يسألونني عن نشاطي أثناء تحرير فلسطين. كنت أرسم بقلق يوم 7 أكتوبر؛ لكن في اليوم التالي اتصلوا بي وأخبروني أن فلسطين قد تحررت، وبالطبع بدأت المجازر بعد ذلك.

يذكر ان حدث "صبح" الإعلامي الدولي الثاني بأمانة محسن يزدي بدأ فعالياته في 19 مايو/أيار في ثلاثة أقسام: "القسم الرئيسي" و"قسم الإعلام الخارجي بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية" و"القسم الخاص بفلسطين". والقسم الرئيسي لفعاليات هذا المهرجان هو عرض الأعمال الوثائقية والرسوم المتحركة والأفلام القصيرة الداخلة في المسابقة، إلى جانب إقامة ورش عمل متخصصة في موضوع الإعلام.

وسهاد الخطيب رسامة وفنانة تصويرية عالمية عُرضت أعمالها في مونتريال وكونيتيكت وبيركلي ونيويورك وسان فرانسيسكو وعمان. وفي مجال الرسم التوضيحي والسينمائي، لدى سهاد الخطيب أعمال حول القضايا الفلسطينية واللاهوتية والقضايا الاجتماعية كما انها أحد المصممين البارزين لحملات العدالة الاجتماعية في العالم.

لا توجد تعليقات