تواجد بعض الأجانب في ايران لأول مرة
في أشارة إلى إقامة فعالية "صبح"الإعلامية الدولية، قال رئيس قسم الإعلام الخارجي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أنه كان قد تم الاتفاق على أن يكون الرئيس الشهيد ضيفا خاصا لهذه الفعالية.
وفي حدث "صبح" الإعلامي الذي أقيم في قسم الإعلام الخارجي بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قال أحمد نوروزي لمراسل مهر: "نحن آسفون للغاية لأننا عقدنا هذا الحدث ورئيسنا العزيز ليس معنا، كان قد تفضل علينا وبعد أن شرحنا له التفاصيل عن هذا الحدث، حدد وقتًا لحضور فيه.
وأضاف: مراسلتنا في غزة إسراء البحيصي التي جاءت إلى هنا وتم تكريمها، كان من المفترض أن تجري مقابلة خاصة مع الرئيس وناقشنا الفكرة مع سعادة نائب الرئيس وأخيراً كانت تمت الموافقة عليها من قبله.
وفي إشارة إلى استشهاد الرئيس، قال رئيس قسم الإعلام الخارجي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: "لقد فقد الشعب الإيراني بأكمله وكل محور المقاومة والمطالبين بالحرية في العالم قائدًا لا مثيل له".
وأشار إلى إقامة الحدث بدون إعلانات عامة، وقال: مع المأساة التي حدثت، فضلنا أن يستمر الحدث بدون إعلانات لأنه كان لدينا 40 ضيفا أجنبيا من الصحفيين وصانعي الأفلام الوثائقية والرسامين وغيرهم من أمريكا وأوروبا وروسيا وغيرها، وكان عقد هذا الحدث أيضًا بمثابة رسالة لهؤلاء الضيوف؛ وهي أن الجمهورية الإسلامية مستقرة للغاية لدرجة أنه حتى مع فقدان شخص عظيم مثل السيد رئيسي، يمكنها مواصلة الأحداث، ولكن احترامًا للرئيس الراحل، خرج الحدث عن المألوف وتم تغيير بعض البرامج أيضًا أو عدم اقامتها. وقد لاحظ الضيوف أنفسهم ما حدث خلال الحدث وكانوا يتابعونه باستمرار، كما أبدى بعض الضيوف اهتمامهم بالمشاركة في مراسم التشييع.
وفي حديث عن الضيوف الأجانب لهذا الحدث، أوضح نوروزي: 90% من هؤلاء الأشخاص قد أتوا إلى إيران للمرة الأولى، ومن حيث الطيف السياسي في بلدانهم، فقد يشتملون على الطيفي اليسار واليمين. وكان جميعهم أصحاب منصات ذات تأثير يبلغ عدد متابعيها عدة ملايين من حيث مشاهدة المحتوى في بلدانهم.
وفي النهاية قال نوروزي: وفي الوقت نفسه، قاموا بنشر نوع من المحتوى في وسائل إعلامهم من إيران، مما خلق جواً إعلامياً مكملا جيداً.
لا توجد تعليقات