News ID: 2507
29 مايو 2024

الإعلان عن الفائزين بجوائز مهرجان "صبح" الإعلامي

شهيد الجمهور كان من المقرر أن يكون الضيف الخاص للحفل الختامي

The “Sobh” International Media Event announced its winners.

إزاحة الستار عن أحدث لوحة للفنان حسن روح الأمين عن الشعب الفلسطيني وتكريم إسراء البحيصي الصحفية الشهيرة لقناة العالم في غزة.

اقيمت اختتامية الدورة الثانية من مهرجان "صبح" الدولي للإعلام بإزاحة الستار عن لوحة "فتح قريب" أحدث أعمال الفنان حسن روح الأمين عن الشعب الفلسطيني وتكريم إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم في غزة، وذلك بحضور مجموعة محدودة من الفنانين الإيرانيين وضيوف خاصين من مختلف الدول وبمشاركة رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وعدد من ممثلي ومديري المؤسسة في قاعة "خورشيد" بمركز المؤتمرات الدولية الخاصة بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الايرانية، وبينما كان الرئيس الشهيد لبلادنا قد وافق على الحضور والقاء كلمة في هذا الحدث، قد كان مهرجان "صبح"الدولي يحضر لمراسم الإختتامية بمشاركة آية الله رئيسي، الرئيس الإيراني المحبوب.

تغيير جدول برامج المهرجان احترما للرئيس الشهيد وخدام الشعب الإيراني المخلصين

في بداية المراسم، وقف محسن يزدي أمين المهرجان على المنصة، وبعد إحياء ذكرى الشهداء ومكانتهم المشرفة من خلال القاء كلمة، أشار الى تغيير طريقة إقامة المراسم بسبب تزامنها مع الظروف الخاصة للحادثة التي أدت إلى استشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ورفاقهما وقال: كان من المفترض أن تقام الدورة الثانية من مهرجان "صبح" الدول في قاعة كبيرة ورائعة كما تمت التحضيرات والاستعدادات اللازمة لذلك. لكن كان من الطبيعي أنه رغم كل التوقعات والدعوات المكثفة لضيوف الاختتامية، فإن جدول برامج المهرجان يتأثر ويخضع لتغيير جذري.

وأضاف: نظراً لضيق وقت حضور الضيوف من الدول الأخرى ومغادرة معظمهم إلى بلدانهم في الساعات الأولى من الصباح، فقد تقرر إنهاء هذه الفعالية حسب الجدول الزمني السابق في الفترة الزمنية المحددة لكن مع تغيير في نهج وطريقة اقامته. ونأمل أن تجد رسالة التضحية واستشهاد سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ظل انعقاد هذا الحدث الدولي، تجد انعكاسًا لائقًا يليق بكرامة هؤلاء الأحبة.

إدانة الإبادة الجماعية في غزة؛ نقطة اتصال الأحرار في العالم

ووقف مدير الإعلام الخارجي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ومدير ورئيس مجلس سياسات المهرجان على المنصة، وعزى باستشهاد شهداء الخدمة، وقال: بعد الحادث الأليم للمروحية التي كانت تقل الرئيس الشهيد والوفد المرافق له، كان علينا أن نقرر إما ان نلغي الحفل الختامي للمهرجان أو نحوله إلى حدث أصغر يتم فيه توزيع جوائز الأحباء الذين شاركوا في هذا الحدث الى جانب إحياء ذكرى الرجال الذين لعبوا دوراً مهماً في تحديد النظام العالمي الجديد في غرب آسيا.

ثم أشار مدير مهرجان "صبح" الإعلامي الثاني إلى الموضوع الرئيسي لهذا المهرجان والهدف من إقامته وذكر أن الاحتجاج ضد الإبادة الجماعية الواضحة التي يمارسها الكيان الصهيوني في غزة هو أهم الاهتمامات والنقطة المشتركة بين نشطاء وسائل الإعلام المستقلة في العالم، والتي في الوضع الحالي والتطورات التي يشهدها العالم أصبحت نقطة تواصل المشاركين والضيوف المميزين لهذا الحدث.

وقال: رغم مرور 228 يوما من الإبادة الجماعية وقتل إخواننا وأخواتنا في غزة، لم يكن لدينا أي سبب للاحتفال بحدث "صبح" منذ البداية. ولكن مأساة استشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ورفاقهما غيرت خططنا المرسومة مسبقا، واليوم نحيى ذكرى آلاف شهداء غزة والداعمين المهمين لشعب غزة، الشهيد آية الله رئيسي والشهيد أمير عبد اللهيان.

وقال مدير الإعلام الخارجي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: "إن الأمة الإيرانية سوف تتغلب على هذه المأساة بشكل أقوى مما كانت عليه في الماضي، ونأمل أن نرى نهاية الإبادة الجماعية في غزة في أقرب وقت ممكن ووضع حد لجرائم المعتدين".

وتابع رئيس مجلس صنع السياسات في مهرجان "صبح" الإعلامي الثاني: 228 يوما مرت على بداية الإبادة الجماعية في غزة، وبينما تصرخ الضمائر المستيقظة لشعوب العالم وبعض الحكومات المستقلة احتجاجا على انتهاء 76 عاماً من القمع والتطهير العرقي واغتصاب الأرض الفلسطينية، بعض القوى المعادية للإنسانية لا تغض الطرف عن هذه الجرائم فحسب، بل تساهم بلا خجل في استمرارها وتصعيدها. وكان من الممكن أن تكون الدورة الثانية من المهرجان احتفالاً كبيراً؛ ولكن الإحتفال ظلم كبير في حين أن الأرواح العزيزة للنساء والرجال والأطفال العزل في فلسطين، من غزة إلى الضفة الغربية، هي أهداف للجرائم الصهيونية الوحشية، والجوع، والتشرد، والهجرة القسرية من الخيام المؤقتة، وفقدان أفراد الأسرة، والحرمان من الدواء والرعاية الصحية، والعلاج والإصابة وبتر الأعضاء والاستشهاد يلقي بظلاله عليهم.

وأضاف نوروزي: حزننا الممزوج بالغضب على هذا القمع لم يسمح لمهرجان "صبح" الذي تشكل بفكرة "الإعلام والنظام العالمي الحديث"، أن يكون غير مبالٍ بثمانية أشهر من الإبادة الجماعية في غزة و76 عاماً من قمع الفلسطينيين ولذلك أثر القسم الخاص بفلسطين على كافة مكونات الحفل الختامي.

وبحسب قوله، فإن مهرجان "صبح" يتابع "دور الإعلام في تشكيل النظام العالمي الحديث" في أربعة مجالات: قيمة الهويات المحلية والإقليمية، والروحانية والسلطة الثقافية، واصالة الأسرة، وخطاب المقاومة ومكافحة الغطرسة؛ أربعة مؤشرات مهمة كانت أكثر وضوحاً من أي وقت مضى في 228 يوماً من الإبادة الجماعية في غزة، حيث مع مرور 76 عاماً على يوم النكبة ومؤامرة محو الأرض الفلسطينية وإقامة دولة للمهاجرين الأوروبيين على يد المستعمرين قام الشعب الفلسطيني الأبي وغزة، بالحفاظ على الهوية الفلسطينية وحقهم في الاستيطان والعودة إلى الأراضي المحتلة وتعزيزه يوما بعد يوم.

وأشار إلى 228 يوماً من الإبادة الجماعية في غزة واصفا اياها ذروة العلاقة بين الخالق والمخلوق والارتباط الروحي حيث أثار قوة الإيمان لدى أهل غزة استغراب المسلمين وغير المسلمين، وقال أن هذه الروحانية العميقة والسامية جعلت الثقافة الفلسطينية تتألق في العالم أجمع ورموز مثل "حسبنا الله نعم الوكيل" أظهرت تألق العزة وسلطتها امام أعين العالم . وفي المقابل، خلال 228 يوماً من الإبادة الجماعية في غزة، تركت مشاهد الموت المؤلمة مثل توديع "روح الروح"، وصمة عار على جبين التاريخ؛ كانت هناك رومانسيات كشفت عن معنى جديد للحب والانتماء والعائلة، وعجبا من الدنيا أنها لم تتوقف ولا تزال قائمة رغم مشاهدة حزن احتضان الأطفال الشهداء من قبل أمهاتهم وتوديع الأطفال بأجساد آبائهم وأمهاتهم.

وأضاف مدير مهرجان "صبح" الإعلامي: 228 يوما من الإبادة الجماعية في غزة أظهرت أنه كلما اشتد العدو شراسة، وزاد حلفاؤه قوة، ومعداتهم العسكرية أكثر تقدما، فإن إرادة الأمم هي التي ستعبر أخيرا بحر الدم وتقف على قمة النصر، وهذا هو وعد الله الصادق. ولا يمكن لأي حدث إعلامي عام وإنساني أن يتجاهل ما قيل، وإذا استطعنا اليوم أن نروي جزءا مما حدث في غزة، فمن ناحية، فإننا مدينون لدماء شهداء الإعلام الفلسطيني وإيمانهم المشرق، ومن ناحية أخرى، فإننا مدينون للأشخاص الذين أصبح هاتفهم أوسع شاشة تظهر الحقيقة أمام أهل العالم؛ الشعب الذي أظهر أن النظام العالمي الجديد يولد بإرادة الأمم والصبح في طريقه "والصبح إذا تنفس".

نحن في القمة

وحيد جليلي، نائب رئيس مؤسسة الإضاعة والتلفزيون الغيراني في الشؤون الثقافية، ضمن الإشارة إنه بعد 45 عاما، ما زلنا نشهد أن الثورة تبني القوة وتوصل رسالتها، قال: نحن نعيش في بلد كان بالفعل ذات يوم، مستعمرة لأمريكا؛ لكنه اليوم في القمة ويقاتل من على القمة.

وأضاف: إن بلادنا الحبيبة اليوم من بين أفضل الدول النووية في العالم، ومن بين الدول ذات التقنية العالية في النانو. ولدينا الملايين من الطلاب ومئات الآلاف من أعضاء هيئة التدريس، وهو ما لا يمكن مقارنته بالمجتمعات الأخرى.

وأشار جليلي إلى حضور ضيوف وصحفيين من دول أخرى في مهرجان "صبح" الدولي، وقال: "كنا نود أن نستضيفكم في ظروف أفضل لكننا ننعى رئيسنا الشهيد. نحن فخورون بأن العلم الذي رفعه الإمام الخميني (رض) لا يزال يرفرف، ونحن نستضيف أعزائنا من جبهة المقاومة والنضال ضد الإمبريالية في هذا البلد الأبي. وآمل أن يتزايد هذا التضامن يومًا بعد يوم، وفي يوم من الأيام سنشهد الهزيمة الحتمية للإمبريالية في العالم، وفي كل يوم بمزيد من التضامن، سنجعل المضطهدين في العالم أكثر أملًا.

مهرجان "صبح" يعد النواة الأساسية للشبكة المستقلة ضد الإمبريالية الإعلامية الغربية

وكان بيمان جبلي، رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أيضا من المتحدثين في ختام مهرجان "صبح" الإعلامي الدولي الثاني، و في مقدمة أشار فيها إلى أن المشاركين خسروا فرصة الاستماع إلى كلمات الرئيس الشهيد في اختتامية هذا الحدث؛ حيث كان قد تم الحصول على موافقة حضوره في هذا الحفل، الا اننا فقدناه في حادث مأساوي، خاطب الضيوف وقال: أنتم أقراننا في جبهات المقاومة المناهضة للإمبريالية، غداً ستشهدون حدثاً مهماً، وهو حضور الملايين من المشيعين في مراسم تشييع جثامين شهداء الحادثة الأخيرة الذي سيبقى كحركة تاريخية في ذاكرة الإنسانية.

وأضاف: غداً ستتكرر من جديد مشاهد تواجد الناس الخالدة في تشييع جثمان الشهيد سليماني. ومما لا شك فيه أن هذه اللحظات ستكون صعبة للغاية بالنسبة لنا، ولكن بفضل الاستقلال والثقة بالنفس والبحث عن الحقيقة والشجاعة وقوى الثورة المدربة، حقق النظام الإسلامي في إيران بنية تحتية متينة حتى مثل هذه الخسارة المؤلمة التي لا يمكن تعويضها لا تسبب خلل في إرادتها في الاستمرار.

وبين جبلي أن بنية الجمهورية الإسلامية في أعلى مستوياتها مصممة في إطار سيواصل مسيرتها بغض النظر عن الأضرار والاضطرابات، وقال: "لحسن الحظ، أصبحت الثورة الإسلامية الإيرانية أقوى يوما بعد يوم عبر الطريق الصعب الذي مرت به، معتمدة على عدة عناصر مهمة، من بينها الاستقلال والصدق والدفاع عن المحرومين، حيث يضمن ذلك اتساقها في البعدين المحلي والدولي.

وتابع: من صفات الرئيس الشهيد رفع راية الحق في العالم، وهو ما رأيناه في عرض صورة الحاج قاسم والمصحف الكريم في الأمم المتحدة في زمن إهانة المصحف الشريف. ولقد رأينا نفس الصفات في وزير خارجيتنا الشهيد.

وأضاف جبلي: انه كان جهادياً لا يكل ويقاتل بشجاعة على جبهة المعركة الدبلوماسية. الى درجة رأينا انه بعد عملية الوعد الصادق، التي استهدفت ايران فيها، أهدافا في الأراضي المحتلة بـ 130 صاروخا باليستيا، ردا على العمل الإرهابي الذي قام به، لم يصدر أي بيان ضد إيران. وكان ذلك ثمرة جهد شجاع ومجد ومتواصل في المجال الدبلوماسي، قاده الشهيد أمير عبد اللهيان.

وأوضح رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أن النظام سيشهد من الآن فصاعداً المزيد من الاشخاص مثل الحاج قاسم والرئيس الشهيد والشهيد أمير عبداللهيان، واشار إلى تدفق المقاومة وظهور أبطال الأجيال المتعمدين خلال الأشهر الثمانية الماضية وقال: " إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم هي فخرنا ورمز مقاومتنا الإعلامية في غزة. وهناك عدد غير قليل من الأشخاص مثلها الذين أصبحوا إعلاميين يطلعون شعوب العالم على جرائم غزة. وفي الأشهر الماضية، أبلغ عشرات الآلاف من الناشطين الإعلاميين الرأي العام الغربي المنقطع بأحداث غزة رغم دعايات الكيان الصصهيوني

وأضاف الجبالي: اليوم نشهد الصحوة العامة للأكاديميين في الغرب وفي أنحاء مختلفة من العالم، وهي نتيجة لنشاطكم أيها الصحفيون والناشطون الإعلاميون، والتي نتجت عنها اختراق الحقيقة للرأي العام في العالم لأول مرة. وهذه كلها بركات الجيل الجديد من الإعلام الذي تمثلون جزءا منه.

وفي النهاية، قال رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أثناء شكره لتنظيم فعالية "صبح" الإعلامية: مهرجان "صبح"، كحدث يمكن أن يترك إنجازات جيدة، يمكن أن يكون الحلقة الأولى ونواة تكوين شبكة ضد الإمبريالية الإعلامية الغربية على المستوى الإقليمي والعالمي. والدورة الثانية من المهرجان ظهرت بشكل يفوق توقعاتنا ويمكن أن تكون مصدراً لأحداث جيدة على الساحة الدولية في الدورات التالية.

تكريم إسراء البحيصي؛ بطلة إعلام المقاومة

تم تكريم إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم بغزة، لجهودها الإعلامية الرائعة في عكس جرائم الكيان الصهيوني وكشف جرائم الإبادة الجماعية القاسية بحق شعب غزة المظلوم. وجاء في نص تكريم جبلي لهذة الصحفية المثالية والمخلصة ما يلي:

الحمد لله العظيم الذي نجى يوسف (ع) من البئر، ويونس (ع) من ظلمة بطن الحوت، ونوحاً (ع) من السيل، ومهد موسى (ع) من امواج النيل، وأنقذ عيسى (ع) من كيد الأشرار ومحمد (ص) من مؤامرة المشركين وأودع الإيمان في "الصبح" المشرق بقلوبنا بعد أن انتشر ظلام الليل المظلم . 

في هذه الأيام، فقط هذا الإيمان واليقين المهيج هو الذي يمنحنا الراحة. نحن نؤمن من أعماق قلوبنا أن صرخات الآباء الذين فقدوا أطفالهم، والأيدي المضطربة للأمهات التي تعانق أكفانًا صغيرة ملطخة بالدماء، وصرخات الأطفال اليائسة الذين خسروا أحضان آبائهم، سوف تكسر حاجز الظلم، وترسم ابتسامة "الصبح" على شفاه جافة وستجلس في وجوه الليل الحزينة.

أختي المجاهدة العزيزة! 
 
لا تشكّي أنه رغم أن جسدنا لم يكن ملطخاً بالدماء إلى جانبك في غزة؛ روحنا وذاكرتنا وقلوبنا كانت معك في معركة الحق والباطل تلك، وحرب الحق والكذب ونضال أصحاب أرض فلسطين الحقيقيين ومغتصبيها، ونحن كنا نرى شجاعتك كل يوم وليلة من أيام الجهاد العظيم لإيصال صوت شعب غزة الذي لا صوت له.
 
مهرجان "صبح" الإعلامي الثاني ذريعة للقول بأنه أي إخلاص وعمل وإيمان أجدر مما تجلى في وجود اللبؤة مراسلة العالم في غزة لننحني أمام مجدها ونسأل الله العلي القدير أن يسمعنا خبر انتصار المقاومة وتحرير غزة والمسجد الأقصى من قبضة الكيان الصهيوني قريباً، وذلك بصوت "إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم بغزة"؛ القوي والمبهج، نحن على أمل ذلك والصبح إذا تنفس".

الفائزون في مهرجان "صبح" الإعلامي الثاني

تم توزيع جوائز الفائزين في مهرجان "صبح" الدولي في القسم الرئيسي الذي يحمل شعار ( "الإعلام والنظام العالمي الحديث" استناداً إلى: قيمة الهويات المحلية والإقليمية، والروحانية والسلطة الثقافية، واصالة الأسرة، وخطاب المقاومة ومكافحة الغطرسة) وقسم الإعلام الخارجی بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية والقسم الخاص بفلسطين.

القسم الرئيسي

جائزة أفضل مدونة فيديو: ريتشارد ميدهيرست من إنجلترا عن مجمل نشاطه الفني في هذا المجال

جائزة أفضل رسوم متحركة قصيرة: محسن بورمحسني شكيب عن فيلم الرسوم المتحركة "البسطال"

جائزة أفضل فيلم وثائقي: علي رضا دهقان عن فيلم "ايساتيس" 

جائزة أفضل موشن جرافيك: قناة العالم

جائزة أفضل دراما إذاعية: جواد بيشكر، مدير إذاعة "نمايش"

جائزة أفضل برنامج إذاعي: هانية بيرامي

جائزة أفضل فيلم وثائقي إذاعي: فرشيد زبوري

جائزة أفضل تقرير إخباري: كيتي محمدي

جائزة أفضل برنامج تلفزيوني: برنامج "عالمكم" لقناة العالم السورية، وذهتب إلى باسل أبو شش منتج هذا البرنامج

قسم الإعلام الخارجي بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية:

جائزة أفضل برنامج إذاعي: عبد الهادي فروغيان

جائزة أفضل تقرير إخباري إذاعي: غلام عباس حيدري

جائزة أفضل فيديو موسيقي: ضحى شهرياري

جائزة أفضل فيديو موسيقي: ضحى شهرياري

جائزة أفضل برنامج تلفزيوني مركب: برنامج "EXPOSE" من قناة Press TV، والذي حصلت منتجته ومقدمته السيدة مروة عثمان على هذه الجائزة

جائزة أفضل برنامج تلفزيوني حواري: برنامج "دردشة" من قناة العالم السورية

جائزة أفضل إعلان إذاعي: محدثة أحمدي

جائزة أفضل فيلم وثائقي: رضوان مرتضى، صانع الأفلام الوثائقية اللبناني عن الفيلم الوثائقي "إيران والعراق"  

جائزة أفضل تغطية إخبارية تلفزيونية: قناة Press TV

جائزة أفضل برنامج إذاعي : عاطفة عرفاني

جائزة أفضل بودكاست: فاطمة باقري

جائزة أفضل مجلة إذاعية:ساناز إحساني

جائزة أفضل موقع إلكتروني: موقع Press TV

جائزة أفضل شبكة اجتماعية: صفحة شبكة Press TV على شبكة التواصل الاجتماعي X

القسم الخاص بفلسطين:

جائزة أفضل فيديو موسيقي: علي أحمد دياب من الكويت

جائزة أفضل فيلم قصير: سعيد ملتجي عن "الرسالة"

جائزة أفضل تغطية إخبارية: قناة "فلسطين اليوم" عن "عبادة"

جائزة أفضل رسم كاريكاتوري: كارلوس لاتوف من البرازيل

جائزة أفضل برنامج تلفزيوني: برنامج "Palestine DeCLASSIFIED" من قناة Press TV

جائزة المهرجان الخاصة للابتكار في دعم فلسطين ومحاربة الكراهية الصهيونية: فيلم "أوقفوا الكراهية الصهيونية" 

جائزة المواطن الصحفي: أحمد أبو الروس من فلسطين

جائزة أفضل رسوميات متحركة: قناة Press TV

جائزة أفضل تقرير إخباري تلفزيوني: علي شعيب مراسل قناة المنار

جائزة أفضل بودكاست: ذهبت الى عملين مختارين لـ عباس منتقم من الولايات المتحدة وفاطمة روشن من ايران 

جائزة أفضل رسوم متحركة قصيرة: محمد لطفعلي من إيران عن "أصوات الغيوم"

جائزة أفضل رسم تصويري جرافيكي: أحمد وجدان نجاد من إيران

جائزة أفضل رسم توضيحي: ميكائيل براتي من إيران

جائزة المحتوى المدون: علي أبو جبرا من لبنان

جائزة أفضل فيلم وثائقي: إحسان شادماني عن "تلك الأيام السبعة"

جوائز وتكريمات "صبح" الخاصة لـ الناشطين الإعلاميين المستقلين

تم تكريم مروة عثمان في هذا الحفل. وقالت عند استلامها جائزتها: أهدي هذه الجائزة للطفلة الفلسطينية التي تبلغ من العمر 6 سنوات وهي رمز لأولئك الذين فقدوا أرواحهم في الأراضي المحتلة في فلسطين.

وحصل أحمد كابالو على "الجائزة الخاصة لأمين المهرجان" عن الدور الإعلامي لـ "أفريكا ستريم" في إبراز الهويات المحلية والإقليمية لأفريقيا.

وفي كلامه قال كابالو: ينبغي للمرء أن يسجد لمن يضحي بنفسه مقاوماً وواقفاً ضد الأشرار وينحني أمام هؤلاء الناس والمقاومة التي أبداها الشعب الفلسطيني في هذه الأيام.

وذهبت "الجائزة الخاصة بقسم فلسطين" إلى سهاد الخطيب عن لوحاتها الرائعة التي تظهر اضطهاد الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية في غزة.

كما تم تكريم تود هيكي، الناشط الإعلامي والفكاهي الأيرلندي، لعمله المؤثر في المجال الافتراضي لفلسطين.

وقال تود هيكي في كلمته: إن وسائل الإعلام الغربية تحاول غرس أجواء الخوف من إيران؛ لكن الشعب الإيراني شعب متوازن، وفي ظل الوضع والظروف التي نشأت اليوم، يجب أن تستمر المقاومة.

إزاحة الستار عن "فتح قريب" ؛ أحدث أعمال حسن روح الأمين

وتم إزاحة الستار عن أحدث لوحة للفنان حسن روح الأمين والتي تحمل شعار قوة المقاومة ومظلومية أهل غزة.

وقال روح الأمين عن الصورة المرسومة في هذه اللوحة: هذه الصورة مأخوذة من آية "نصر من الله وفتح قريب".

غزة بحاجة لمساعدتنا أكثر من هذا

وقال رضوان مرتضى، أحد الضيوف غير الإيرانيين والفائزين بالمهرجان في دورته الثانية، في كلمة له: لقد خذلنا غزة والحقيقة أن غزة تحتاج إلى مساعدتنا أكثر من هذا، وأشكر مهرجان "صبح" الذي دعا الصحفيين وصانعي الأفلام من جميع أنحاء البلاد للحضور في هذا الحدث وتناول قضية غزة.

"صبح" هو نافذة أمل لحاملي قضية فلسطين في العالم

وخاطب شون موراي، صانع الأفلام الوثائقية وأحد أعضاء لجنة تحكيم هذه الفعالية، الضيوف الإيرانيين وقال: لديكم قادة ومسؤولون خلقوا لكم بيئة سلمية وثورية لتتمكنوا بسهولة من دعم قضية فلسطين .

وأضاف: في الدول الأوروبية نعيش في أجواء تتعارض فيها سياسة الناس والرأي العام مع سياسة السلطات. ولذلك، آمل أن يستمر هذا التجمع والدعم لفلسطين.

قول الحقيقة هو الطريقة الوحيدة لدعم الحركة

كما قال إيغور لوباتونك المخرج وحكم هذا المهرجان في كلمته: عندما نتحدث عن المقاومة، يجب أن نذكر جهود جميع المراسلين والصحفيين لاكتشاف الحقيقة. إن الحديث عن الواقع والحقيقة يكون صعباً في بعض الأحيان؛ لأن الضغوط عالية. لكن هذا لا ينبغي أن يتسبب في التشكيك بمهمتنا كصحفيين. وفي بعض الأحيان يكون قول الحقيقة هو الطريقة الوحيدة لدعم الحركة.

وأقيم مهرجان "صبح" الإعلامي الثاني في الفترة من 19 إلى 21 مايو/أيار، بأمانة محسن يزدي. وتم في هذا الحدث الدولي دراسة وتقييم أكثر من 3000 عمل محلي وأجنبي، وحضر خلال اقامته في إيران أكثر من 33 ضيفًا من المفكرين والأفلام الوثائقية والصحفيين والناشطين الإعلاميين البارزين من مختلف البلدان، الذين عقدوا ثلاثة اجتماعات متخصصة في مجمع "ملت" السينمائي والعديد من ورش العمل في الجامعات ومراكز الإعلام الثقافية وتبادلوا تجاربهم الفنية والإعلامية مع صانعي البرامج وصانعي الأفلام والفنانين والصحفيين والطلاب الإيرانيين.

وكانت نقطة نهاية هذا الحدث الدولي حفل اختتامه مساء الـ21 من مايو، والذي حضره بيمان جبلي رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الايرانية؛ ومهدي مجتهد، نائبًا لرئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التنفيذي ورئيسًا للمنظمة؛ ووحيد جليلي، نائبا لرئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون في الشؤون الثقافية؛ وأحمد نوروزي، مدير الإعلام الخارجي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية؛ ومحسن برمهاني، نائبا لرئيس مؤسسة الإذاعة و التلفزيون؛ وحسن عابديني، نائبا لرئيس مؤسسة الإذاعة و التلفزيون في شؤون المحافظات؛ وتقي سهرابي نائبا لرئيس مؤسسة الإذاعة و التلفزيون في الشؤون القانونية والبرلمانية، وحسين قرايي المدير العام للعلاقات العامة بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، الى جانب ضيوف ومدراء محليين وأجانب وزملاء في وسائل الإعلام الوطنية.

لا توجد تعليقات